أنتبه, فتح في نافذة جديدة. صيغة PDFطباعةأرسل لصديقك

بيان

الإفراج عن الناشط الحقوقي السوري

عبد الكريم حسين

علمت لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سورية ,بانه وفي تاريخ 2\9\2010 تم إطلاق سراح الناشط الحقوقي عبدالكريم حسين ، حيث تم التوصل إلى إطلاق سراحه بعد إصدار مذكرة بمنعه من مغادرة سوريا إلا بموافقة الأمن السياسي في حلب. هذا و طُلب من الناشط عبد الكريم حسين مراجعة فرع الأمن السياسي في حلب خلال مدة أقصاها 24 ساعة من تاريخ أطلاق سراحه، و خوفاً من تكرار اعتقاله في حلب، على غرار اعتقال السيد خالد كنجو إثر مراجعته لفرع أمن الدولة في القامشلي بعد تبليغه في دمشق بضرورة مراجعة فرع أمن الدولة في القامشلي، أستطاع الناشط عبد الكريم حسين الدخول إلى تركيا متسللاً عبر الحدود، في اليوم التالي لخروجه، و وصل إلى أنقرة حيث تقدم باللجوء لدى مرکز مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللآجئين في ترکيا طالباً الحماية الدولية.

وقد كانت السلطات النرويجية قامت في 17 / 8 / 2010 باعتقال السيد عبد الكريم حسين وتم ترحيله إلى سوريا من الأراضي النرويجية قسرا في تاريخ 19\8\2010 ,وذلك بعد ان تم رفض طلب اللجوء الذي تقدم به في النرويج و تم اعتقاله في مطار دمشق الدولي، و تم تحويله إلى فرع الأمن السياسي ( فرع الفيحاء)،

يذكر أن السيد عبد الكريم حسين والدته جاجانه تولد حلب 16 / 12 / 1959 ، هو ناشط حقوقي وعضو في مجلس إدارة جمعية أكراد سوريا في النرويج ونائب رئيس الجمعية المهتمة بحقوق الإنسان والمجتمع المدني، وله العديد من النشاطات السياسية المتعلقة بوضع الكرد في سوريا على الساحة النرويجية.

علاوة على ذلك, أن إعادة الناشطين السوريين في الخارج إلى سوريا، بسبب رفض طلبات لجوئهم، يعرضهم للاعتقال والتعذيب والمعاملة القاسية والحاطة بالكرامة الشخصية...، ويتم تقديمهم للمحاكم الاستثنائية التي تفتقر لمعايير المحاكمات العادلة...، كما ويتم إدانتهم وإصدار أحكام قاسية بحقهم...، وهذا ما حصل مع الكثير من المرحلين من الدول الأوربية إلى سوريا، ولعل حالة السيد خالد كنجو المرحل إلى سوريا من ألمانيا أوضح مثل على ذلك، حيث تم اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية وتعرض للتعذيب القاسي والمعاملة المهينة...، وتم تقديمه إلى القاضي الفرد العسكري بالقامشلي، الذي أصدر بحقه قراراً بالإدانة والسجن.

إننا في لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سورية , اذ نرحب بالافراج عن الناشط الحقوقي عبد الكريم حسين,فإننا نبدي قلقنا البالغ على مصير العديد من النشطاء المتواجدين خارج سورية, فيما لو تم ترحيلهم إلى سوريا، فإننا نناشد في الوقت نفسه السلطات المحلية في جميع البلدان بعدم ترحيل أي ناشط الى سورية ومنحه حق الإقامة على أراضيها، كما إننا نناشد جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل الفوري من أجل وقف ترحيل أي ناشط سياسي وحقوقي.

8 / 9 / 2010

لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا

مكتب الأمانة

www.cdf-sy.org

هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته